دورة الدوحة: فيدرر يريد انهاء العام في الصدارة

من طرف **Admin** الإثنين يناير 04, 2010 5:44 pm

الدوحة (ا ف ب) - اعلن السويسري روجيه فيدرر المصنف اول في العالم انه يريد المواصلة على نفس الوتيرة وانهاء العام الحالي في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين في كرة المضرب.
وجاء كلام فيدرر (28 عاما) في مؤتمر صحافي الاثنين على هامش مشاركته في دورة الدوحة الدولية البالغ مجموع جوائزها 1,24 مليون دولار.
وكان النجم السويسري فقد صدارة التصنيف العالمي التي احتكرها اربعة اعوام ونصف العام لمصلحة الاسباني رافايل نادال بعد ان هزمه الاخير في نهائي بطولة ويمبلدون الانكليزية عام 2008 وافقده اللقب، ثم استعادها بعد ويمبلدون بالذات العام الماضي حين تغلب في مباراة القمة المشهودة على الاميركي اندي روديك.
وقال فيدرر "من دون ادنى شك، اريد انهاء العام الحالي في صدارة التصنيف العالمي، وسأحاول جاهدا لتحقيق ذلك".
وتابع "اشعر بجهوزية جيدة حاليا، وفي حال لم اتعرض الى اي اصابة تبعدني عن الملاعب، فانني قادر على الفوز بعدد كبير من الدورات المهمة خصوصا في بطولات الماسترز والغراند سلام".
وعن الدافع الذي يبقيه في الملاعب رغم تحطميه معظم الارقام القياسية حتى الان قال "ما زلت استمتع باللعب وتقديم الافضل، اعرف ان عملا كثيرا قد انجز على صعيد اللعبة والارقام القياسية، لكن امورا اخرى متبقية تدفعني على الاستمرار".
وعن الفارق بين المشاركة كمصنف في المركز الاول او الثاني اعتبر فيدرر ان "كلا اللاعبين في المركزين الاول والثاني يكون محظوظا، وصدارة التصنيف لا تشكل ضغطا علي ابدا بل انني ربما اقدم افضل ما لدي عندما اكون تحت الضغط".
وعن منافسه على الصدارة رافايل نادال قال "انه لاعب مميز وهو اصغر مني بخمس سنوات وما يزال امامه الكثير ليقدمه في السنوات المقبلة، ولذلك يجب مقارنته بي عندما يصل الى سني الحالي".
وخسر فيدرر في نصف نهائي دورة الدوحة العام الماضي امام البريطاني اندي موراي الذي توج لاحقا باللقب على حساب الفرنسي الفرنسي غايل مونفيس، علما بأنه بطل نسختي 2005 و2006.
واوضح النجم السويسري انه يشارك في الدورة هذا العام "من اجل احراز اللقب رغم تفضيله التركيز على كل مباراة على حدة".
وردا على سؤال عن ملف قطر لاستضافة كأس العالم في كرة القدم عام 2022 قال "استضافت قطر العديد من الدورات في الاعوام الماضية ابرزها دورة الالعاب الاسيوية عام 2006 ودورة الماسترز للسيدات، فمن الان وحتى 2022 امور كثيرة يمكن ان تتغير في هذه المنطقة".